05 مارس 2020
  -   26 أكتوبر 2021
معرض الأنماط والرموز: تراث الزخرفة البيلاروسية
في إطار مذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين العُماني والبيلاروسي خلال العام (2018م) في مجالات العمل الثقافي والمتحفي، بما في ذلك بين المتحف الوطني في السلطنة والمتحف التاريخي الوطني في جمهورية بيلاروس، وفي سياق استضافة الأسبوع الثقافي البيلاروسي في مسقط، افتُتح بمقر المتحف الوطني الخميس الموافق (5 مارس 2020م) معرض بعنوان “الأنماط والرموز: تراث الزخرفة البيلاروسية”، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم ونائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وبمشاركة معالي الدكتور يوري بوندار، وزير الثقافة في جمهورية بيلاروس، والوفد المرافق له،والذي يضم كلًا من سعادة سفير جمهورية بيلاروس غير المقيم في السلطنة،والفاضل مدير المتحف التاريخي الوطني في مينسك.وحضر الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأًصحاب السعادة الوكلاء وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة،إلى جانب لفيف من المهتمين بالمجالين الثقافي والمتحفي
ويأخذكم هذا المعرض في جولة تاريخية ملؤها الأصالة لاستكشاف الأنماط الزخرفية البيلاروسية المتجسدة في تفاصيل الملابس وتطريزها، والتي تم انتقاؤها بعناية من ضمن معروضات المتحف التاريخي الوطني في جمهورية بيلاروس.بالعودة الى الزمن –في منتصف القرن (19م) - بدأت ملامح الهوية البيلاروسية في التشكل، وساهمت التقاليد الأصيلة المتبعة في حياكة ونسج الملابس التقليدية دورًا محوريًا في غزل الهوية الثقافية الوطنية البيلاروسية. حيث احتفت الأمة بالأشكال المحلية المتنوعة والمتباينة من التراث المادي، وبثت الحياة في الطقوس والعادات الشعبية التراثية من جديد.ومن خلال الرموز، والأنماط الزخرفية، وعبر الطبعات المنسوجة، صنع البيلاروسيون تذكارات رمزية لأسلافهم، تحكي عن أحلامهم، وآمالهم، وأمنياتهم الطيبة لأحبائهم وتعبيرًا فنيًا لمشاعر الفرح والحزن، والتي كانت عنصرًا حياتيًا وقصصيًا للشعب البيلاروسي.
شاركونا قراءة المعاني المنسوجة بين الخيوط، والمبثوثة في كل غرزة، والمتجسدة في كل زخرفةٍ، وجميعها يتلاحم ليكتب سردًا أثنوغرافيا لتاريخ الشعب البيلاروسي عبر جولة افتراضية للمعرض من خلال الرابط أدناه:
الجولة الإفتراضية لمعرض الأنماط والرموز